اتهمت صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكية بشكل مباشر الحكومة المصرية بشن هجوم منظم على وسائل الإعلام الدولية، والعاملين في مجال حقوق الإنسان، للقضاء على شهود العيان الذين يتابعون الأحداث الدامية في ميدان التحرير وسط القاهرة، خاصة بعدما فضحوه.
وأشارت الصحيفة إلى أن مؤيدي مبارك وعناصر تابعة للشرطة يقومون بحملة منظمة تستهدف الصحفيين الأجانب، وذلك بالاعتداء عليهم، وتحطيم أدواتهم الصحفية، وإبعادهم عن المباني المطلة على الأحداث حول ميدان التحرير.
وقالت: إن عصابة من المجرمين مدججين بالأسلحة البيضاء قاموا بحصار عدد من العاملين في مجال حقوق الإنسان بميدان التحرير، ومنعوا سيارات تابعة لصحفيين من التوجه إلى الميدان.
ونقلت الصحيفة تصريحات لمجدي راضي المتحدث باسم الحكومة المصرية الذي نفى ضلوع السلطات المصرية في أعمال البلطجة التي تتم حاليًّا ضد المعتصمين بميدان التحرير، معربًا عن دهشته لما يحدث هناك على الرغم من أن المعتصمين، وجماعات حقوق إنسان أكدوا أن السلطات المصرية هي التي تنظم وتدفع البلطجية للهجوم على المعتصمين.
[center]